رأى القنصل نصري لحود أن "ما يتعرض له الجيش اللبناني من استهداف في عرسال يستوجب الالتفاف الكامل حوله من مختلف القيادات السياسية على اختلاف انتماءاتها"، معتبرا أن "هذا الحدث يتخطى الانقسامات الداخلية، ومن يتأخر عن وضع إمكاناته في تصرف الجيش وإعلان دعمه له يجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى".
وشدد على أن "الجيش يحارب عن جميع اللبنانيين، وليس عن فئة سياسية أو مذهبية، وتتخطى معركته حدودها الجغرافية والزمنية الى تحديد مصير الوطن والنظام اللبناني ومؤسساته الدستورية، دفاعا عما تبقى من هيبتهم وحضورهم في مواجهة المجموعات الإرهابية ومن يقف وراءها".
وحيا لحود "أرواح شهداء الجيش الذين سقطوا بسلاح الإجرام والغدر"، معربا عن أمله في "ألا يرفع على عرسال كما على مختلف المناطق اللبنانية سوى العلم اللبناني وعلم الجيش الذي يشرف جميع اللبنانيين، وأن تنتهي هذه المعركة في أقرب وقت بانتصار جيشنا البطل".